responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الوقوف والترجل من مسائل الإمام أحمد نویسنده : الخلَّال البغدادي، أبو بكر    جلد : 1  صفحه : 51
123- أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الْمَرْوَزِيُّ قَالَ: قِيلَ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ: مَا تَقُولُ فِي رَجُلٍ قَالَ لِرَجُلٍ: قَدْ أَعْمَرْتُكَ دَارِي حَيَاتِي؟
قَالَ: يَرْجِعُ إلى الورثة.

[16] [بَابٌ] تَفْسِيرُ السُّكْنَى عَلَى حَدِيثِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
124- أَخْبَرَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ قَالَ:
السُّكْنَى عَلَى شَرْطٍ إِنْ أَسْكَنَهُ عَشْرَ سِنِينَ عِشْرِينَ سَنَةً أَوْ أَقَلَّ.
قُلْتُ: فَإِنْ قَالَ: هِيَ لَكَ سُكْنَى مَا عِشْتَ؟
قَالَ: هِيَ سُكْنَى تَرْجِعُ إِلَى الْأَوَّلِ.

125- أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي هَارُونَ أَنَّ إِسْحَاقَ بْنَ إِبْرَاهِيمَ حَدَّثَهُمْ قَالَ:
سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عَنِ السكنى يعني قَالَ رَاجِعَةٌ إِلَى المسكن فإذا قال: هي لك سكنى حياتك فَهِيَ تَرْجِعُ إِلَى الْمُسْكِنِ أَوْ مَا شَرطُ الْمُسْكِنِ لِأَنَّهُ لَيْسَ بِمِلْكٍ وَالرُّقْبَى وَالْعُمْرَى مِلْكٌ لَهُ فَإِذَا هُوَ مَاتَ صَارَتْ لِوَرَثَتِهِ وَاحْتَجَّ بِحَدِيثِ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ.
- قَرَأْتُ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَبْدِ الرَّزَّاقِ قَالَ أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ:
إِنَّمَا الْعُمْرَى الَّتِي أَجَازَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَقُولَ: هِيَ لَكَ وَلِعَقِبِكَ فَأَمَّا إِذَا قَالَ: هِيَ لَكَ مَا عِشْتَ فَإِنَّهَا تَرْجِعُ إِلَى صَاحِبِهَا.

نام کتاب : الوقوف والترجل من مسائل الإمام أحمد نویسنده : الخلَّال البغدادي، أبو بكر    جلد : 1  صفحه : 51
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست